THE BEST SIDE OF رقية الشرعية

The best Side of رقية الشرعية

The best Side of رقية الشرعية

Blog Article



تفسير: قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا

"أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه".[٥٧][٥٨]

فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ بقرب الاجتماع بيوسف وإخوته وأبيهم، أَلْقَاهُ أي: القميص عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا أي: رجع على حاله الأولى بصيرا، بعد أن ابيضت عيناه من الحزن، فقال لمن حضره من أولاده وأهله الذين كانوا يفندون رأيه، ويتعجبون منه منتصرا عليهم، متبجحا بنعمة الله عليه: أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ حيث كنت مترجيا للقاء يوسف، مترقبا لزوال الهم والغم والحزن.

شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد

الإكثار من الأعمال الصالحة التي تدفع البلاء، مثل: الصدقة والإحسان إلى الناس.

وحل أوان المفاجأة التي حكاها القرآن في قوله فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ أَلْقاهُ عَلى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً، قالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ.

الرقية الشرعية هي دعاءٌ ووسيلةٌ لطلب الشفاء من الله -سبحانه وتعالى-، وباب الدعاء إلى الله مفتوحٌ، إذ لا يوجد وقت محدّد لطلب الشفاء، فالرقية الشرعية جائزةٌ في كلّ وقتٍ ولم يتقيد ورودها بالسنة النبوية في وقتٍ دون آخرٍ، ومن الحسن ترديدها في أوقات استجابة الدعاء، إذ إنّها دعاءٌ في الحقيقة، وتستحب الرقية قبل النوم حيث ورد أنّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- كان يقرأ المعوذات قبل النوم، ودليل ذلك ما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنّها قالت: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذا أوَى إلى فِراشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمع كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِما فَقَرَأَ فِيهِما: قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ وقُلْ أعُوذُ برَبِّ الفَلَقِ وقُلْ أعُوذُ برَبِّ النَّاسِ، ثُمَّ يَمْسَحُ بهِما ما اسْتَطاعَ مِن جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بهِما علَى رَأْسِهِ ووَجْهِهِ وما أقْبَلَ مِن جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذلكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ).[١٣][١٤]

يستحبّ للراقي أن ينفث؛ ويقصد به النفخ مع الريق اليسير، وتجوز الرقية من غير نفثٍ، وقد صحّ عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أنّ النبي كان يُرقي الحسن والحسين قائلاً: (أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ)،[٤] إلّا أنّ الأفضل أن تكون الرقية مع get more info النفث؛ اقتداءً بما ورد بالغالب من فعل النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، فعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، وَيَنْفُثُ)،[٥] ومن الأمور المتعلقة بالرقية المسح باليد على موضع الألم، فتجوز الرقية بالمسح أو بدونه، وممّا يدلّ على المسح ما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن عائشة أنّها قالت: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اشْتَكَى نَفَثَ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، ومَسَحَ عنْه بيَدِهِ، فَلَمَّا اشْتَكَى وجَعَهُ الذي تُوُفِّيَ فِيهِ، طَفِقْتُ أنْفِثُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ الَّتي كانَ يَنْفِثُ، وأَمْسَحُ بيَدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنْه)،[٦] وفي المقابل ورد ما يدلّ على عدم اشتراط المسح في الرقية من قول عائشة أيضاً: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِن أَهْلِهِ، نَفَثَ عليه بالمُعَوِّذَاتِ).[٧][٨]

أن يضع الراقي يده على موضع ألم المرقي، مع تجنّب وضعها إن كانت امرأةً من غير المحارم.

إنّ في الاستشفاء بآيات القرآن الكريم خيراً عظيماً، إذ هو شفاءٌ ورحمة، وعلى المسلم أن يستحضر حاجته عند قراءة الرقية الشرعية، ويوقن بقدرة الله -عز وجل- على شفائه، مع علمه أنّه لا يُشترط أن يكون ضعف بصره بسبب عينٍ أو حسد، فربّما كان ذلك؛ لأنّ بعض الرقاة والمختصّين أشاروا إلى أنّ ضعف البصر قد يكون من أعراض الحسد ونحوه،[١] وربّما كان مرضاً يحتاج إلى العلاج، فيجب الأخذ بالأسباب والتداوي بالإضافة إلى الرقية.

وَالصَّافَّاتِ صَفًّا* فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا* فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا* إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ* رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ* إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ* وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ .[٤٣]

سورة الكافرون: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ* لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ* وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ* وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ* وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ .[٥٣]

فإذا كانت هذه الشروط الثلاثة مجتمعة في الرقية فهي الرقية الشرعية ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً ". رواه مسلم .

( ألقاه على وجهه ) يعني : ألقى البشير قميص يوسف على وجه يعقوب ( فارتد بصيرا ) فعاد بصيرا بعدما كان عمي وعادت إليه قوته بعد الضعف ، وشبابه بعد الهرم ، وسروره بعد الحزن .

Report this page